التصنيف الأول: صحيح

“رفع الدعم لن يحقق توفر المواد بصورة أكبر لأنها تعتمد على التوريدات، لكن أثرها سيكون بتحقيق الوفر لخزينة الدولة لإعادة توجيهه إلى الفئات المشمولة بالدعم الحكومي، إضافة إلى دعم قطاعات أخرى”.

“بريطانيا ترفع أغلب القيود الصحية المفروضة في بريطانيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ولن يكون وضع الكمامة إلزامياً بموجب القانون”.

“خوفاً من هجرة موظفيها نحو شركة Meta، شركة  Appleتصرف مكافآت تصل إلى 180 ألف دولار”.

جميع ما سبق صحيح، فالادعاء الأول مقتبس من تصريح معاونة وزير الاتصالات والتقانة لشؤون التحول الرقمي المهندسة فاديا سليمان لـ شام إف إم.

والثاني وفقاً لما أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حينها، ومشيراً إلى أنه يعتزم وقف حجر المصابين في آذار 2022.

أما الثالث فتشن Apple حرباً على المواهب مع الشركات خصوصاً Meta التي وظفت حوالي 100 مهندس من Apple في الأشهر القليلة الماضية، كما قامت Apple من جهتها أيضاً بجعل موظفين يتركوا Meta لينضموا إليها، فصرف المكافآت كان لتشجيع الموهوبين على البقاء

قد يظن البعض أن عمل مدقق الحقائق يهدف فقط إلى كشف الكذب ودحض الشائعات، هذا الاعتقاد غير دقيق، فهناك أهداف أخرى غير ذلك، منها التوعية الإعلامية وتبسيط المعلومات العلمية.

والمحتوى الصحيح هو المحتوى الذي يتضمن معلومات وأفكار دقيقة من حيث الحقائق المدرجة فيها.

ومن واجباته تأكيد المعلومات الصحيحة لما فيه من نفع وفائدة للجمهور، وتتخطى أهميته في بعض الأحيان كشف الكذب، فعلى سبيل المثال، تأكيد المعلومات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا وتوضيحها ودعمها بالمصادر الموثوقة.

وذلك يساهم في إعطاء الجمهور نظرة واضحة عن المرض المنتشر، وبالتالي اتخاذ قرارات صائبة والقيام بسلوكيات أحسن تؤدي في النهاية إلى حماية الناس وتقليل احتمالية إصابتهم ووفاتهم.

كما يجب أن يقف على الحياد خلال تحققه من صحة الادعاءات التي يعمل عليها، ويجب أن يكون موضوعياً في التعامل معها وإن كانت على اختلاف مع اعتقاداته وتوجهاته وحتى مشاعره، وهذا ما يكسبه المصداقية في نظر الجميع، فالحكم هنا هو الدليل الصحيح الذي لا شك فيه، لا هو.

وحديثنا في المقال القادم سيكون عن التصنيف الثاني: “زائف”، والآن هل تعرفون أمثلة أخرى عن المحتوى الصحيح؟

اكتبوا في التعليقات